mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: المسيـــح القـــدوة الجمعة يناير 23, 2009 2:23 pm | |
| المسيح القدوة
فإن المسيح أيضًا تألم لأجلنا، تاركًا لنا مثالاً لكي تتبعوا خطواته ( 1بط 2: 21 )
عندما صُلب المسيح، فإنه أول ما نطق كان صلاة إلى أبيه لكي يصفح عن صالبيه. ودعنا نتذكر أننا نحن اليوم نمثّل المسيح في هذا العالم الهالك، فهل نصلّي نحن لأجل الآخرين، ولأجل الهالكين؟
ألا ليت المؤمنين اليوم تكون لهم رؤى مباركة تجاه العالم المُذنب الأثيم، نظير تلك التي كانت للمسيح يوم صلبه، فهكذا فعل الرسول بولس يوم محاكمته أمام أغريباس، عندما أذن الملك له أن يتكلم لأجل نفسه، فلم ينشغل بنفسه قط، بل تكلم لأجل اهتداء الآخرين، وختم حديثه بالقول: «كنت أصلي إلى الله أن... جميع الذين يسمعونني اليوم، يصيرون هكذا كما أنا، ما خلا هذه القيود» ( أع 26: 29 ).
لقد كان المسيح في ذلك اليوم مُحاطًا بالأعداء الأشرار الذين تطاولوا عليه، لكنه صلى لأجلهم. فماذا نحن فاعلون إذا تقابلنا مع مَنْ لا يعلمون ماذا يقولون، ولا على مَنْ يفترون، أو مَنْ ينكرون؟ أ لعلنا نظير ابني الرعد، نطلب نارًا من السماء تفنيهم ( لو 9: 54)؟ أم أننا كسيدنا نصلي لأجلهم؟!
دعنا نلاحظ هذا:
* يقول الرسول «ليس أحد منّا يعيش لذاته، ولا أحد يموت لذاته» ( رو 14: 7 ). والمسيح على الصليب لم يكن يموت لذاته، وكلماته الأولى لم تكن صلاة لنفسه. هكذا ينبغي أن تكون صلاة الكنيسة اليوم «أول كل شيء» لا لنفسها بل «لأجل جميع الناس».
* ونلاحظ أن صلاة المسيح هنا لم تكن لأجل الآخرين فقط، بل الظالمين المفترين أيضًا. وعندما كتب بولس أن تُقام صلوات لأجل جميع الناس، أضاف قائلاً: «لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب». وكان ذلك على عهد نيرون الطاغية الذي قتل بولس في ما بعد. المسيح هنا يصلي لأجل قاتليه، وبولس يعلمنا الصلاة لمن كان سيقتله!
* ثم نلاحظ أيضًا أن صلاة المسيح للآب كانت لأجل غفران الخطايا. وينبغي أن تكون رسالة الكنيسة: خدمتها وصلواتها، متجهة لخلاص نفوس الهالكين وغفران خطاياهم. «لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلِّصنا الله، الذي يريد أن جميع الناس يخلصون» ( 1تي[size=29]المسيح القدوة
فإن المسيح أيضًا تألم لأجلنا، تاركًا لنا مثالاً لكي تتبعوا خطواته ( 1بط 2: 21 )
[size=21]عندما صُلب المسيح، فإنه أول ما نطق كان صلاة إلى أبيه لكي يصفح عن صالبيه. ودعنا نتذكر أننا نحن اليوم نمثّل المسيح في هذا العالم الهالك، فهل نصلّي نحن لأجل الآخرين، ولأجل الهالكين؟
ألا ليت المؤمنين اليوم تكون لهم رؤى مباركة تجاه العالم المُذنب الأثيم، نظير تلك التي كانت للمسيح يوم صلبه، فهكذا فعل الرسول بولس يوم محاكمته أمام أغريباس، عندما أذن الملك له أن يتكلم لأجل نفسه، فلم ينشغل بنفسه قط، بل تكلم لأجل اهتداء الآخرين، وختم حديثه بالقول: «كنت أصلي إلى الله أن... جميع الذين يسمعونني اليوم، يصيرون هكذا كما أنا، ما خلا هذه القيود» ( أع 26: 29 ).
لقد كان المسيح في ذلك اليوم مُحاطًا بالأعداء الأشرار الذين تطاولوا عليه، لكنه صلى لأجلهم. فماذا نحن فاعلون إذا تقابلنا مع مَنْ لا يعلمون ماذا يقولون، ولا على مَنْ يفترون، أو مَنْ ينكرون؟ أ لعلنا نظير ابني الرعد، نطلب نارًا من السماء تفنيهم ( لو 9: 54)؟ أم أننا كسيدنا نصلي لأجلهم؟!
دعنا نلاحظ هذا:
* يقول الرسول «ليس أحد منّا يعيش لذاته، ولا أحد يموت لذاته» ( رو 14: 7 ). والمسيح على الصليب لم يكن يموت لذاته، وكلماته الأولى لم تكن صلاة لنفسه. هكذا ينبغي أن تكون صلاة الكنيسة اليوم «أول كل شيء» لا لنفسها بل «لأجل جميع الناس».
* ونلاحظ أن صلاة المسيح هنا لم تكن لأجل الآخرين فقط، بل الظالمين المفترين أيضًا. وعندما كتب بولس أن تُقام صلوات لأجل جميع الناس، أضاف قائلاً: «لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب». وكان ذلك على عهد نيرون الطاغية الذي قتل بولس في ما بعد. المسيح هنا يصلي لأجل قاتليه، وبولس يعلمنا الصلاة لمن كان سيقتله!
* ثم نلاحظ أيضًا أن صلاة المسيح للآب كانت لأجل غفران الخطايا. وينبغي أن تكون رسالة الكنيسة: خدمتها وصلواتها، متجهة لخلاص نفوس الهالكين وغفران خطاياهم. «لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلِّصنا الله، الذي يريد أن جميع الناس يخلصون» ( 1تي[/size][/size] | |
|