اطمئني ابنتك ستشفي
وكما يروى القس تكلا عدلي عن طفلة عير مسيحية عمرها خمس سنوات مرضت لدرجة الموت فذهبت إلى رجل الله القديس يسى الذي لما رآها قال لها: ( مالك يا مدحورة ، متخافيش البنت هاتعش ) وذهب إلى منزلها ووضع يده على رأسها وصلى صلاة لأجل شفاء المرضى وشفيت تماماً وشكرت الأسرة أبونا يسى على محبته للكل بلا تميز ليتمجد الله في قديسه رجل الله
2-السماء تنير شمعة بدون يد بشر
هكذا روت أحدى بنات عائلة أبونا يسى كان يحب قراءة الإنجيل وخاصة في المساء بعد خدمته وكان يقرأ على شمعة ، وفى ليلة كانت هي موجودة معه وبمجرد أن أمسك الإنجيل ليقرأ إذ بالشمعة تنور لوحدها وتسألت في دهشة : من الذي نور الشمعة ؟!!
قال لها رجل الله : ( أسكتي يا مدحورة مالكيش دعوة أوعى تتكلمي ، ملاك الرب يخدم أولاد الله ) .
3-قشر البرتقال يتحول إلى شاي
أثناء أفتقاد أبونا يسى نادته سيدة أن يدخل ليشرب الشاي عندها وأكتشفت أن الشاي خلص .. ماذا تفعل ؟؟
قامت بغلى قشر برتقال جاف ، وتحول القشر إلى شاي رائع شربه رجل الله وهو يقول : ( شاي دايم يا مدحورة ) .
وكاد عقل هذه السيدة أن يطير وظلت تقول للكل هذا الرجل قديس هذا هو رجل الله
4-ال***ات تسمع كلامه وتطيعه
حدث أن شقيق أبونا يسى كان عنده جاموسة وخرج بها يوماً كي يسقيها ماء من مياه الفيضان ونزلت وانزلقت رجلها في الوحل ، وحاول الناس وعددهم ثلاثون رجلاً إخراجها دون جدوى ، فذهبوا وأيقظوا القديس يسى من نومه فجأة وقال لهم ( أبعدوا عنها ) ، ونادى عليها مرة واحدة : ( أطلعي يا مبروكة ) ..
فخرجت خاضعة أمام الجميع وكأنها تعرف لغة رجل الله ، ومجد الناس الله في قديسه أبونا يسى .
5-العظم يتحول إلى لحم
هذه المعجزة أنتشرت جداً في أرجاء إيبارشية طما فقد أشترى أبونا يسى لحم من الجزار ، وبدلاً من أن يضع له اللحم وضع عظماً في البدارة وأخذ أبى القديس اللحم ( أقصد العظم ) وعاد إلى منزله . وقامت زوجنه بطبخ العظم ، فإذ هو لحم مائة في المائة لدرجة أن الجزار نفسه عاد إلى أبونا ليطلب أن يسامحه على ذلك بعد أن تحرك ضميره .. فقال له أبونا يسى : ( اللحمة النهاردة حلوة خالص ) .
وكان الجزار في ذهول وأقر بقداسة رجل الله القديس يسى ميخائيل ، حقاً الله يتمجد في قديسيه