منتدى ام النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 لماذا_نرفض_المطهر

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
mario
(** صاحب الموقع **)
(** صاحب الموقع **)
mario


ذكر
عدد الرسائل : 2687
العمر : 27
  : لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 Tamauz
الجنس : لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 Male
المهنة : لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 Student
المزاج : لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 Mshghol
الهويات : لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 Wrestling
كيف تعرفت علينا : ahlamontada
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا_نرفض_المطهر   لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 27, 2009 2:28 pm

الغنى ولعازر


يستدل بعض أخوتنا الكاثوليك على الدينونة الخاصة من قصة الغنى ولعازر ، وقول السيد المسيح إن لعازر كان يتعزى في حضن ابراهيم . وأن الغنى " رفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب ... وقال " يا أبى ابراهيم أرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني ، لأنى معذب في هذا اللهيب " ( لو16 : 24 ) ... ونحن نناقش معاً هذه القصة :
1 يجمع الكثير من المفسرين على أنها قصة رمزية :
قالها السيد المسيح ليحض الأغنياء على عدم التمتع في الأرض ، وترك الفقراء والمساكين محتاجين . وإلا فإن المسكين سيتعزى في السماء ، بينما يتعذب الغنى الشحيح .
2 ومن الدلالة على ذلك حاجة الغنى إلى قطرة ماء ليبرد لسانه في ذلك اللهيب .
فالمفروض أن جسد الغنى كان في القبر وروحه هي التى كانت في الهاوية . والروح غير مادية ، ولا يمكن أن يصلح لنا أن يبل لعازر طرف إصبعه بماء لكى يبردها في ذلك اللهيب !! ثم ما معنى كلمة " يبرد لسانى " حيث لا يوجد له جسد ، ولا لسان ؟!
لعل هذه النار ، هي عذابه النفسي ، إذ شعر بالضياع والهلاك ، بلا رجاء ...
بدليل أنه طلب من أجل أهله ، حتى لا يتعذبون هم أيضاً ، ولم يطلب من أجل نفسه ، وبخاصة بعد أن أعلن له أبونا ابراهيم قائلاً كل ذلك بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت حتى أن الذين يريدون العبور من هنا إليك لا يقدرون ، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا " ( لو16 : 26 ) .
أو لعل النار التى قال النبي إنه عذب بلهيبها هي نار الندم أو الخوف ، إذ لا توجد أمامه فرصة لتغير وضعه . أما الهوة المثبتة فهي هوة اليأس ...
إذ هو شاعر أنه لا رجاء له . أما أبونا ابراهيم فله رجاء في الخلاص . ولذلك تنطبق عليه عبارة " فرحين في الرجاء " ( رو12 : 12 ) ... وهنا لعلنا نسأل عن المعنى الرمزي ايضاً لقول الغنى " لأن لي أخوة خمسة " ( لو16 : 28 ) .
3 الرقم خمسة كما يقول القديس اوغسطينوس يرمز للبشر .
فالخمس العذاري الحكيمات يرمزن إلى كل البشر الخطاة . ورقم خمسة يتميز به الإنسان في حواسه الخمسة ، وفي أطرافه ( أصابع يديه وقدميه ) ... فكأن الغنى الهالك ، يتكلم عن البشر الهالكين ، أو كل أقاربه وأحبائه حتى لا يهلكوا هم أيضاً ...
4 الغنى في هذا المثل يرمز إلى الهالكين الذين لا رجاء لهم . فلا علاقة له إذن بالمطهر ، حسب المعتقد الكاثوليكي .
ولكن عذابه لم يحن موعده . فالألم من خوف العقوبة الأبدية شئ ، ومكابدة هذه العقوبة الأبدية شئ آخر . هو في مكان انتظار سيخرج منه في يوم الدينونة الرهيب إلى العذاب الأبدي ، إلى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت .
فما هو فيه ليس هو الدينونة، إنما الخوف من الدينونة .
5 حينما ذكر السيد المسيح هذا المثل ، لم يكن الخلاص قد تم ، ولم يكن أبونا ابراهيم قد دخل الفردوس بعد . كان من الراقدين في الهاوية على رجاء ...
وظل هكذا إلى أن تم صليب المسيح ، " ونزل إلى أقسام الأرض السفلى ، وسبي سبياً وأعطي الناس عطايا " ( أف4 : 8 ، 9 ) . ونقل هذه النفوس إلى الفردوس ... ومنهم أبونا ابراهيم ولعازر المسكين . فكل الآباء قبل الصب كانوا منتظرين في الهاوية ، كما قال الرسول " في الإيمان مات هؤلاء أجمعون ، وهم لم ينالوا المواعيد ، لكنهم نظروها من بعيد وصدقوها وحيوها ... " ( عب11 : 13 ) ... وكانوا منتظرين خلاص الرب . وفي ذلك الوقت لم يكن ابراهيم في النعيم الأبدي . وقد أنتقل بعد الصليب إلى الفردوس ...
على أن الفردوس أيضاً ، هو مكان أنتظار ، سينتقل منه أبونا ابراهيم إلى النعيم الأبدي ، إلى أورشليم السمائية .
أما الآن فإن " كل الخليقة تئن وتتمخض معاً " حتى الرسل الذين لهم باكورة الروح ( رو8 : 21 23 ) . " منتظرين التبنى فداء أجسادهم " ، هذا الذي يتوقعونه بالصبر ( رو8 : 25 ) . هؤلاء الأبرار هم محرسون بإيمان ...
" لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير " ( 1بط1 : 5 ) .
حينما نقام في مجده ، وفي قوة ، ويلبس هذا الفاسد عدم فساد ( 1كو15 : 43 49 ) .

* * *
6 على أن هذه القصة من ناحية أخري تدل على 3 أمور هامة :
أ أن هناك مكانين فقط : أحدهما للعزاء ، والآخر للعذاب ، ولا ثالث لهما .
ب أنه لا يمكن أن ينتقل الإنسان بعد الحساب من مكان إلى آخر حسب قول أبينا ابراهيم ( لو16 : 26 ) .
ج أنه لا شفاعة ترجي بعد صدور الحكم الإلهى .
وكل هذه الأمور الثلاثة ضد المطهر ...

* * *
القصة إذن رمزية ، ولا تدل على دينونة خاصة .
7 أما إذا كان الإنسان بعد الموت " أعمله تتعبه " ( رؤ14 : 13 ) ويبدأ أن يحس بأنه ضائع ، غذ تقف خطاياه إمامه تزعجه ... أو يحس براحة في الضمير وثقة .
فهذا إحساس للنفس ، وليس دينونة ...
كتلميذ يخرج من أداء الامتحان ، وهو فرح واثق بنجاحه ، إذ قد أجاب حسناً . وتلميذ آخر يخرج وهو يبكى ، متأكداً من رسوبه . ومع ذلك يبقى الاثنان في أنتظار النتيجة . ولا يعتبر أحد منهما أنه نجح أو رسب ، إلا بعد إعلان النتيجة .
ونحن نصلى لأجل الذين أنتقلوا من عالمنا ، لأن النتيجة لم تعلن بعد . وهم لا يزالون في الإنتظار ... ونحن نصلى لأجل الذين أنتقلوا من عالمنا ، لأن النتيجة لم تعلن بعد . وهم لا يزالون في مكان الإنتظار ...

* * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omelnor.hooxs.com
mario
(** صاحب الموقع **)
(** صاحب الموقع **)
mario


ذكر
عدد الرسائل : 2687
العمر : 27
  : لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 Tamauz
الجنس : لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 Male
المهنة : لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 Student
المزاج : لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 Mshghol
الهويات : لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 Wrestling
كيف تعرفت علينا : ahlamontada
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا_نرفض_المطهر   لماذا_نرفض_المطهر - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 27, 2009 2:28 pm

الفهرس



صفحة
الفصل الأول : عقيدة أخوتنا الكاثوليك
9
الفصل الثاني : رفض المطهر من الناحية اللاهوتية
21
المطهر ضد الكفارة
22
المطهر ضد عقيدة الخلاص
24
المطهر ضد سر التوبة ، والكهنوت
29
المطهر ضد العدل والرحمة
36
المطهر ضد وعود الله
42
الفصل الثالث : نصوص كتابية وتفسيرها السليم

45
يخلص كما بنار
46
ولا في الدهر الآتي
55
الذين تحت الأرض
57
قصة المكابيين
59
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omelnor.hooxs.com
 
لماذا_نرفض_المطهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ام النور :: شنودات :: البابا شنودة :: قسم كتب ومقالات واسئله البابا شنوده-
انتقل الى: