,,اغسلني كثيرا من اثمي ومن خطيئتي طهرني ’’
لا اطلب ان تمحو فقط مآثمي من سفر حكمك الاخير والرهيب ,, لست ارجو صفحا عن ذنب اقترفته فقط ,, وانما اطلب ان تخلصني من خطيئتي التي كرهتها .. امحها ليس من سجلاتك لكن من قلبي
انزعها ليس من حسابك لكن من حياتي
طهرني من قروحي التي تؤلمني
وهذة هي التوبه كما يقول القديس اسحق السرياني هي ان نكرة خطيئتنا . جاء المسيح لينزع الشر من جذوره ,, وليس ليمحو مجرد شهوات ,, لنتطهر لان انقياء القلوب فقط سوف يعانيون الله
وكلمه ’’طهرني’’ اقوي من’’اغسلني’’ اي اغسلني حتي اطهر .. لا تبقه في ولا اثر لحب خطاياي
’’ لاني انا عارف باثمي . وخطيئتي امامي في كل حين ’’
كان داودد ملكا , ورغم كثرة المشاغل ورفعه المجد وزهوه المركز وعنفوان السلطه , فان كل ذلك لم يجعله يسهو وينسي خطيئته
’’ اني عارف باثمي ’’ ايوجد اعتراف اعظم من هذا ؟؟
ولست فقط اقر واعترف باني اثمت فعلا . بل انني اتذكر خطيئتي علي الدوام ..
ليل ونهار اتذكر جسامه خطيئتي . هذه هي ’’ التوبه الدائمه ’’
خطيئتي امامي في كل حين ولكن لا ايأس وانما اسرع في السعي .تذكر الخطايا لا يعني استسلاما لها او يأسا بسببها ,
ولكن يقظه دائمه وتواضعا امام الله مستمرا . وهذا هو معيار التوبه الدائمه ومقياسها . ان الله علي لسان نبيه اشعياء يوضح لنا ان الاعتراف بالخطيئه هو سبب غفرانها
,, انا انا هو الماحي ذنوبك لاجل نفسي , وخطاياك لا اذكرها ’’
ذكرني’’ بخطاياك’’ فتتحاكم . حدث انت لكي ابررك انا .......