mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: القديسة انستاسية المتوحدة السبت أكتوبر 25, 2008 9:37 pm | |
| نشأت هذة العذراء فى القسطنطينية فى عائلة شريفة. كان والدها ذو مركز مرموق فى البلاط المبراطورى فقضت ايام طفولتها فى القصر. وما ان كبرت حتى بدات تشتاق لحياة العفة و التقوى فجمعت بين الفضيلة و الجمال البارع. اعجب بها الامبراطور البيزنطى جستنيان (527-565)و اراد انا يتزوجها و كانت زو جتة على قيد الحياة. و لكن كانت انستاسية قد عقدت العزم على التبتل لتكون عرو سا للمسيح. كانت تزيد عليها الخناق و فى نفس الوقت تسمع عن مكسيموس ودماديوس وعن ارسانيوس العظيم و كيف تركو امجاد العالم. بدات القديسة تفكر فى الهرب من القسطنطينية و لكنها كانت بحاجة الى مرشد روحى. ووجدت هذا فى شخص القديس الانبا ساويرس الانطاكى الذى اخذت تراسلة ويرد عليها وكان لرسائلة ابلغ الاثر فى معاونتها. و فى ليلة ابحرت سرا من القسطنطينية الى الاسكندرية و مضت الى مكان قريب منها الى دير الانطوان. استقرت زمنا فى هذا الدير لكن عدو الخير كان يلاحقها فقدت ماتت زوجت الملك جستنيان فكان امرا مشروعا ان يتزوج بها الملك. و لما علمت الفتاة بذلك خشيت من العواقب قررت الذهاب الى جبل شهيت. وفى احد الليالى تركت الدير و لبست لبس الرجال وقطعت مسافات شاسعة فى الصحراء دون خوف بل كان قلبها مرفوع الى الله. وظلت هكذا حتى وصلت الى دير ابو مقار وهناك قابلت الانبا دانيال اب البرية. وكشفت لة عن كل شىء و قصتها وظروفها طلبت منة ان تعيش تحت ارشادة. فلما راى روحانيتها و رغبتها الشديدة و جهادها ونسكها لم يسكنها داخل الدير لكنة قادها الى مغارة بعيدة فى البرية. وكان تلميذة يذهب اليها مرة فى الاسبوع حاملا لها ما تحتاجة دون انا يعرف حقيقة امرها انما كان يترك الاشياء خارج مغارتها. وكانت تضع على باب مغارتها لوحة من الخزف تكتب عليها ما تحتاجة التلميذ الى الانبا دانيال . وكانت ترى الانبا دانيال مرة فى الاسبوع يوم الاحد لتتناول من من الاسرار المقدسة. وفى يوم الاحد بعد 2 سنة احضر التلميذ قطعة من الخزف مكتوب عليها :"احضر الادوات و تعال هنا الى". و بعد انا قرا الانبا دانيال ما هو مكتوب على قطة الخزف علم انها ستفارق العالم. فقد بكى كثيرا انبا دانيال و ذهب الى المغارة فوجدها مصابة بحمى شديدة و تفارق الحياة طلبت منة ان يناولها و ناولها و تنيحت و انتشرت رائحة بخور ورائحة عطرة و كانت نياحتها سنة 576 و تعيد لها الكنيسة فى يوم 26 طوبة من كل عام | |
|