| سنكســار اليــوم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:45 pm | |
| ( يوم الخميس )
19 يونيو 2008
12 بؤونه 1724
السنكسار
اليوم الثاني عشر من شهر بؤونه المبارك
1.نياحة البابـا يســطس البطريــرك الـ ( 6 ). 2.جلوس البابا كيرلس الثاني البطريرك الـ ( 67 ). 3.تذكار ميخائيل رئيس الملائكة. 4.نياحة القديسة أوفيمية.
1 ـ فى مثل هذا اليوم من سنة 135 م تنيح البابا القديس يسطس السادس من باباوات الكرازة المرقسية. وكان هذا القديس قبل رسامته رجلاً فاضلاً عالماً. تعمَّد مع أبيه وأمه وآخرين على يد القديس مرقس الرسول. وقد رسمه القديس أنيانوس شماساً فقساً، وعيَّنه للوعظ، واُنتُخِبَ للرئاسة خلفاً للبابا أبريموس. فرعى شعبه أحسن رعاية مدة عشر سنين. وتنيح فى شيخوخة صالحة مُرضِية.
صلاته تكون معنا. آمين.
2 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً فى 12 بؤونه سنة 808 ش ( 6 يونية سنة 1092 م ) ، تنيح البابا العظيم القديس كيرلس الثانى البطريرك الـ ( 67 ) من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ترهب بصومعة سنجار. ونظراً لعلمه وتقواه انتخبوه بطريركاً خلفاً للقديس أخرسطوذولو البابا السادس والستين، واعتلى الكرسي فى 22 برمهات سنة 794 ش ( 18 مارس سنة 1078 م ). غير أن بعض الأساقفة شقوا عليه عصا الطاعة وقصدوا خلعه. وعقدوا مجمعـاً من سبعة وأربعين أســقفاً. ولمَّا عَلِم الحاكـم الفاطمي بهذا الشقاق دعا الأساقفة إلى بستانه الكبير وخاطبهم بكلام شديد أنطقه الله على لسانه.
ولكن خُولي البستان ( شيث ) انحاز لخصوم البابا فعاتبه بطرس تلميذ البابا وحدثت مشادة بينهما أثناء خروج البابا. فقال البابا للخولي: " إن كان للحاكم سلطان، فللمسيح سلطان السماء والأرض ". ونزل البابا عن دابته وضرب له مطانية وكان ذلك يوم السبت 23 مسرى سنة 802 ش.
ولما كان السبت التالي آخر مسرى حدث أن غضب الحاكم على الخولي وركب لوقته إلى البستان وأمر بقطع عنقه. وقد تم ذلك فى نفس الموضع الذى ضرب له فيه البابا المطانية وفى نفس الساعة.
وقال الحاكم للأساقفة المُنشقين: " كونوا جميعاً شرعاً واحداً، وأطيعوا رئيسكم ". وهكذا تم الصُّلح بين الجميع وذهبوا إلى كنيسة القديس مرقوريوس وقاموا بصلاة القداس يومي السبت والأحد ورجعوا إلى كراسيهم فرحين.
وقضى هذا البابا على الكرسي أربع عشرة سنة وشهرين وثلاثة عشر يوماً. ثم تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. آمين.
3 ـ وفيه أيضاً تذكار الملاك ميخائيل، رئيس الملائكة، الشفيع فى جنس البشر، الذى ظهر ليشوع بن نون وقال له: " أنا رئيس جند الله ". وعضده وحطم العمالقة، وأسقط مدينة أريحا فى يده، وأوقف له الشمس.
شفاعته تكون معنا. آمين.
4 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً: تنيحت القديسة أوفيمية. وكانت زوجة لرجل يتقـي اللـه ويعمل صدقـات كثيرة. وكان يهتم بثلاثة أعياد كـل شـهر وهى:
تذكار الملاك ميخائيل فى الثانى عشر، وتذكار والدة الإله فى الحادي والعشرين، وتذكار البشارة والميلاد والقيامة فى التاسع والعشرين. ولما دنت ساعة وفاته أوصى زوجته بحفظ هذه العادة، وأن لا تقطع عمل الصدقات، خصوصاً فى الأعياد الثلاثة. فأحضرت صورة الملاك ميخائيل. وبعد وفاة زوجها ثابرت على تنفيذ وصيته. فحسدها الشيطان وأتاها فى شكل راهب، وجعل يحدثها ويؤكد لها أنه مشفق عليها. ثم أشار عليها أن تتزوج لتُرزق أولاداً، وأن تكف عن عمل الصدقات لئلا ينفذ مالها. وقال لها: إن زوجك قد نال الملكوت فلا يحتاج إلى صدقة. فأجابته قائلة: إنني قطعت مع نفسي عهداً بأن لا ألتصق برجل بعد زوجي، وزادت بقولها: إذا كانت الطيور كاليمام والغربان لا تعرف ذكراً آخر بعد الأول. فأولى بالبشر الذين خُلِقوا فى صورة الله ومثاله أن يكونوا هكذا. فتركها الشيطان غاضباً.
ولما أتى يوم عيد الملاك وقد جهزت كل ما يلزم كعادتها ظهر لها الشيطان فى زي ملاك وأعطاها السلام قائلاً: أن الملاك ميخائيل، أرسله إليها يأمرها أن تترك الصدقات، وتتزوج برجل مؤمن. ثم قال لها: إن امرأة بدون رجل كسفينة بغير رئيس. وصار يورد لها من الكتاب المقدس أدلة عن إبراهيم وإسحق ويعقوب وداود وغيرهم ممن تزوجوا وأرضوا الله. فأجابته قائلة: إن كنت ملاك الله، فأين الصليب علامة جنديتك، لأن جندي الملك لا يخرج إلى مكان إلا ومعه هذه العلامة. فلما سمع منها هذا الكلام عاد إلى شكله الأول ووثب عليها يريد خنقها. فاستغاثت بالملاك ميخائيل صاحب العيد، فخلَّصها فى الحال. ثم قال لها: هيا رتبي أمورك لأنك فى هذا اليوم تنتقلين من هذا العالم، وقد أعد لكِ الرب ما لم تره عين ولا سمعت به أذن ولم يخطر على قلب بشر. وأعطاها السلام وصعد إلى السماء. أما القديسة فإنها بعد انتهاء العيد، استدعت إليها الأب الأسقف والكهنة وسلَّمت لهم أموالها لتوزيعها على المحتاجين، ثم تنيحت بسلام.
صلاتها تكون معنا. آمين.
وكان الوثنيون بالإسكندرية، يعبدون الصنم زُحَل، صاحب التمثال الذى بَنَته كليوباترا فى اليوم الثانى عشر من شهر بؤونه.
وفى أيام الملك قسطنطين، وعهد البابا الكسندروس، أخذ فى وعظ الجميع مُظهراً لهم خطأ عبادة الأوثان التى لا تعقل ولا تتحرك وخطأ تقديم الذبائح لها. ثم حول هيكل هذا الصنم إلى كنيسة بِاسم الملاك ميخائيل بعد أن حطم التمثال، وطلب منهم أن يذبحوا الذبائح لله الحيِّ ويوزعوها على الفقراء الذين دعاهم إخوته، حتى يكسبوا بذلك شفاعة الملاك ميخائيل. وكانت هذه الكنيسة تُسمى وقتئذ بكنيسة القيسارية( 1 ) .
وقد قيل أن هذا العيد أيضاً أُخِذَ عن المصريين القدماء الذين كانوا يعتقدون أن زيادة النيل تبتدئ فى الليلة الثانية عشرة من شهر بؤونه ( نزول النقطة )، أى دمعة إيزيس آلهة الخصب والنماء. وهى الدمعة التى أراقتها حزناً على زوجها " أوزيريس " إله الخير الذى قتله " تيفون " إله الشرّ.
وقد اُستُبدِلَ هذا العيد فى المسيحية بعيد رئيس الملائكة ميخائيل( 2 ).
شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
| |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:45 pm | |
| ( يوم السبت )
21 يونيو 2008
14 بؤونه 1724
السنكسار
اليوم الرابع عشر من شهر بؤونه المبارك
1. نياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك ( 113 ). 2. شهادة أباكير ويوحنا وابطلماوس وفيلبس.
1 ـ فى مِثل هذا اليوم من سنة 1658 للشهداء ( 1942م ) تنيح البابا يوأنس التاسع عشر وهو الثالث عشر بعد المائة من باباوات الإسكندرية. وُلِدَ بدير تاسا التابعة لمركز البداري بمديرية أسيوط فى سنة 1571 للشهداء ( 1855م ) من والدين تقيين فنشأ على البر والتقوى. وتشرب حب الفضيلة، وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين. ثم تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم وقصد دير السيدة العذراء بالبراموس بوادي النطرون فى شهر برموده سنة 1591 للشهداء. وهناك قضى مدة الاختبار ـ التى يقضيها عادةً طالب الترهب ـ على الوجه الأكمل. وبذا اندمج فى سلك الرهبنة فى 3 كيهك سنة 1592 للشهداء ( 1876م ). ونظراً لِمَا اتصف به من حدة الذهن والذكاء المتوقد والعبادة الحارة، فقد استقر رأي الآباء على تزكيته قساً. فرسمه السعيد الذكر المتنيح البابا كيرلس الخامس البطريرك( 112 ) قساً فى سنة 1593 ش ثم قمصاً فى برمهات سنة 1594 ش. وفى اليوم نفسه أُسنِدت إليه رئاسة الدير، فمكث فى الرئاسة عشر سنوات، كان فيها مثال الهمَّة والحزم والأمانة وطهارة السلوك والتقوى وحُسن التدبير.
وعندما خلا كرسي أبروشية البحيرة، اختاره الشعب مطراناً لهذا الكرسـي فـرُسِمَ فى 12 برمهات سنة 1603 للشهداء ( 1887م ) ، وعُـيِّنَ أيضاً وكيلاً للكرازة المرقسية. وبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية فى ذلك العهد زكاه شعب الأبروشية لرعايته فضُمت إليه فى سنة 1610 للشهداء ( 1894م ) وأصبح مطراناً للبحيرة والمنوفية ووكيلاً للكرازة المرقسية.
ولما كانت الإسكندرية هى مقر كرسيه، فقد أنشأ بها مدرسة لاهوتية لتعليم الرهبان. كما أرسل من طلبتها بعثة إلى أثينا للإستزادة من دراسة العلوم اللاهوتية.
وكان إيراد أوقاف الإسكندرية ضئيلاً، ولكن بحسن تصرفه وغيرته زاد الإيراد سنة بعد أخرى بفضل ما شيده من العمارات الشاهقة وما جدده من المباني القديمة، كما يرجع إليه الفضل الأكبر فى النهوض بالمدارس المرقسية، إذ بذل عناية كبيرة واهتم بأمرها حتى وصلت فى قسميها الإبتدائي والثانوي، إلى مستوى أرقى المدارس.
ونظراً لِمَا امتاز به من بُعد النظر وصائب الرأي فقد اختارته الحكومة ممثلاً للأقباط فى عدة مجالس نيابية كمجلس شورى القوانين، والجمعية العمومية، ولجنة وضع الدستور، وغيرها.
وقضى فى المطرانية اثنين وأربعين عاماً حفلت بجلائل الأعمال، إذ ساهم فى إنشاء جملة مدارس وبناء وتجديد أغلب كنائس أبروشيته. وكان له أوفر نصيب فى تعضيد المشروعات النافعة. كذلك وجَّه عناية خاصة إلى الأديرة البحرية، فارتقت شئونها بحسن إشرافه عليها ورعايته لها.
ولما تنيح البابا البار الطيب الذكر الأنبا كيرلس الخامس فى أول مسرى سنة 1643 للشهداء ( 7 أغسطس سنة 1927 م ) اجتمع المجمع الإكليريكي فى ( 4 مسرى سنة 1643 ش ـ 10 أغسطس سنة 1927 م ) من الآبـاء المطـارنة والأسـاقفة بالـدار البطـريركيـة. واسـتقر الـرأي علــى اختياره قائمقام البطريرك لإدارة شئون الأُمة والكنيسة لحين رسامة بطريرك. وعلى أثر ذلك تلقى المجمع تزكيات من عموم الأبروشيات والمجالس الملية بالموافقة على هذا الاختيار.
ولبث قائماً بأعمال البطريركية سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام، دبر فى أثنائها شئون الكرازة المرقسية أحسن تدبير وفى خلالها أصدر المجمع الاكليريكى برياسته قانوناً لتنظيم شئون الأديرة والرهبان.
أما الأوقاف القبطية فقد رأى بصائب فكره أن تؤلَّف لجنة برئاسته وعضوية اثنين من المطارنة وأربعة من أعضاء المجلس الملي العام لمراجعة حسابات أوقاف الأديرة. وقد صدر قرار بذلك من وزير الداخلية.
ونظراً لما يعرفه الجميع عنه من طهارة السيرة والخصال الحميدة والنسك والزهد وكمال الأخلاق، فقد انتهى الإجماع على اختياره بطريركاً بتزكيات من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة وأعيان الشعب والمجالس الملية، فرُسِمَ بطريركاً فى صباح الأحد 7 كيهك سنة 1645 للشهداء ( 16ديسمبر سنة 1928م ) بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمصر باحتفال عظيم حضره نائب الملك والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة وعظماء المصريين من مختلف الطوائف ومطارنة الطوائف الشرقية والغربية ووزراء الدول المفوَّضون.
وبعد رسامته وجَّه عنايته إلى الاهتمام بشئون الأمة والكنيسة. وكان أول مظهر لهذه العناية، إنشاء مدرسة لاهوتية عُليا للرهبان فى مدينة حلوان. كما رسم للمملكة الأثيوبية مطراناً قبطياً وأربعة أساقفة من علماء الأثيوبيين.
وتوثيقاً لعرى الاتحاد بين الكنيستين القبطية والأثيوبية، سافر إلى البلاد الأثيوبيـة ومكث هناك ثلاثـة عشر يوماً، كان فيها موضع الاحتفـاء العظيم.
ورُسِمَ فى أديس أبابا رئيس رهبان الأحباش ( خليفة القديس تكلا هيمانوت الحبشي ) أسقفاً.
وشاءت العناية الربانية أن يتولى عمل الميرون المقدس، فعمله فى سنة 1648 للشهداء ( 1930 م ) وكان قد مضى على عمله مائة وعشر سنين منذ عهد المتنيح البابا بطرس المائة والتاسع من باباوات الإسكندرية، كما عمله مرة ثانية خصيصاً للمملكة الأثيوبية بحضور الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا والأنبا بطرس أحد الأساقفة الأثيوبيين.
ويضيق المجال عن تعداد فضائله التى تجلَّت من حين لآخر فى السهر على مصلحة الكنيسة، والعطف على المحتاجين، ومؤازرة ومعاونة الجمعيات الخيرية، ومعاهد التعليم مادياً وأدبياً، وتعضيد المشروعات النافعة التى عادت على الأقباط بالخير والبركات.
وفى أثناء رئاسته الكرسي المرقسي، نشبت الحرب بين مملكة أثيوبيا والمملكة الإيطالية ومات أثناءها أغلب الأساقفة الأثيوبيين عدا الأنبا ابرآم وأسقف آخر.
ولما استولت ايطاليا على أثيوبيا غادرها الإمبراطور، ونُفِيَ الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا إلى الديار المصرية لأنه لم يوافق ايطاليا على انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفى 27 نوفمبر سنة 1937 ، قرر نائب ملك ايطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا، وانفصالها عن الكرسي الإسكندري. وعيَّن الأنبا ابرآم الأسقف الأثيوبي بطريركاً على اثيوبيا، لكن الله عاقبه على هذه الخيانة فأصيب بالعمى ومات. ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم ابرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم.
ولكن هذا الحال لم يدم كثيراً. إذ قامت الحرب العظمى فى سنة 1939م
ودخلت ايطاليا الحرب ضد انجلترا وفرنسا. وفى سنة 1941 م استرد امبراطور أثيوبيا مملكته من ايطاليا، وعاد الأنبا كيرلس مطران الامبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرماً فى 30 مايو سنة 1942 م، مصحوباً بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت باشا غالي وفرج بك موسى قُنصل مصر بأثيوبيا سابقاً.
وبعد أن اطمأن البابا يوأنس على عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فأسلم الروح فى الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونه سنة 1658 ش ( 21 يونية سنة 1942 م ).
بركة صلاته تكون معنا. آمين.
2 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً استشهد القديسون أباكير ويوحنا وأبطلماوس وفيلبس. وقد وُلد القديس أباكير بدمنهور من كرسي أبو صير غربي النيل. وكان له أخ غني يسمى فيلبس وكان هذا قد اتفق مع قسِّسَين أحدهما اسمه يوحنا والآخر أبطلماوس.واجتمعوا معاً وأجمعوا رأيهم على نيل اكليل الشهادة، فذهبوا إلى قرطسا واعترفوا أمام الوالي بالسيد المسيح. فأمر أن يرموهم بالسهام فلم تدن منهم. ثم طرحهم فى نار مشتعلة. فخلصهم ملاك الرب منها. فأمر أن يُربَطوا فى أذناب الخيل من قرطسا إلى دمنهور. ولكن الرب حفظهم دون أذى. ثم أمر الوالي بقطع رؤوسهم خارج مدينة دمنهور، فنالوا اكليل الشهادة وأتى قوم من صا وأخذوا جسد القديس أباكير وبنوا عليه كنيسة أما الثلاثة الآخرون فقد أخذهم أهل دمنهور، وكفنوهم بأكفان ثمينة ودفنوهم هناك.
بركة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
| |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:45 pm | |
| ( الأحد الثالث من شهر بؤونه المبارك )
22 يونيو 2008
15 بؤونه 1724
السنكسار
اليوم الخامس عشر من شهر بؤونه المبارك
1. تسلُم رفات القديس العظيم مار مرقس الرسول من يد البابا بولس السادس بابا روما. 2. تكريس كنيسة مار مينا بمريوط.
1 ـ فى مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الأطهار الموافق السبت 22 من شهر يونية سنة 1968 م وفى السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو البابا المائة والسادس عشر فى سلسلة باباوات الكرازة المرقسية تسلم الوفد الرسمي الموفد من قِبل البابا كيرلس السادس رفات القديس العظيم مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية والبطريرك الأول للكرازة المرقسية، من يد البابا بولس السادس بابا روما فى القصر البابوي بمدينة الفاتيكان.
وكان الوفد مؤلفاً من عشرة من المطارنة والأساقفة بينهم سبعة من الأقباط وثلاثة من المطارنة الأثيوبيين، وثلاثة من الأراخنة . أما المطارنة والأساقفة فهُم على التوالي بحسب أقدمية الرسامة: الأنبا مرقس مطران أبو تيج وطهطا وطما وتوابعها رئيس الوفد، والأنبا ميخائيل مطران أسيوط وتوابعها، الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج والمنشاة وتوابعها، والأنبا بطرس مطران أخميم وساقُلته وتوابعها، والأنبا يوحنس مطران تيجري وتوابعها بأثيوبيا، والأنبا لوكاس مطران أروسى وتوابعها بأثيوبيا، والأنبا بطرس مطران جوندار وتوابعها بأثيوبيـا، والأنبا دوماديـوس أسقف الجيزة وتوابعها، والأنبا غريغوريوس أسقف عام للدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي، والأنبا بولس أسقف حلوان وتوابعها.
وأما الأراخنة المدنيون بحسب ترتيب الحروف الأبجدية فهُم: الأستاذ إدوارد ميخائيل الأمين العام للجنة الملية لأوقاف البطريركية، والأستاذ فرح أندراوس الأمين العام لهيئة الأوقاف القبطية، والأستاذ المستشار فريد الفرعوني وكيل المجلس الملي بالإسكندرية.
وقد غادر الوفد البابوي السكندري القاهرة بعد ظهر يوم الخميس 13 بؤونه سنة 1684 ش الموافق 20 يونيه سنة 1968 م فى طائرة خاصة يرافقه فيها نحو 90 من أراخنة القبط بينهم سبعة من الكهنة.
وكان فى استقبالهم بمطار روما بعض المطارنة والكهنة موفدين من قبل البابا بولس السادس، وسفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان.
وتحددت الساعة الثانية عشرة من صباح يوم السبت 15 بؤونه الموافق 22 يونيه لمقابلة الوفد البابوي السكندري لبابا روما وتسلم رفات مارمرقس الرسول. وقُبيل الموعد المحدد بوقت كاف تحرك الرَكب المؤلف من الوفد البابوي السكندري وأعضاء البعثة الرومانية الكاثوليكية برياسة الكاردينال دوفال كاردينال الجزائر ومعه المطران فليبرا اندز أمين عام لجنة العمل على اتحاد المسيحيين والمطران أوليفيتي مطران البندقية ( فينيسيا ) وثلاثة من الكهنة فى موكب رسمي وقد أقلتهم سيارات الفاتيكان الفاخرة تتقدمها الدراجات البخارية إلى القصر البابوي بمدينة الفاتيكان.
وفى الساعة عشرة تماماً دخل الوفد البابوي السكندري يتقدمه الأنبا مرقس مطران أبو تيج وطهطا رئيس الوفد، يتبعه المطارنة والأساقفة بحسب ترتيب الرسامة ثم الأراخنة، وكان البابا بولس السادس عند مدخل مكتبــه الخاص واقفاً يســتقبل رئيس وأعضاء الوفــد الواحد بعد الآخر، ثـم جلس على عرشه، وجلس أعضاء الوفد، وبدأ البابا بولس السادس يتكلم وهو جالس يحيي الوفد ومشيداً بالبابا كيرلس السادس وبكنيسة الإسكندرية ويهنيء بافتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة وباستلام رفات مارمرقس الرسول. ورد الأنبا مرقس رئيس الوفد بكلمة قصيرة قال فيها أنه يحمل إليه تحيات أخيه بابا الإسكندرية ثم سلَّمه خطاباً من البابا كيرلس السادس يوجِّه فيه الشكر إليه ويفيده بأسماء أعضاء الوفد الرسمي الذين انتدبهم نيابة عنه لاستلام رفات مارمرقس الرسول. ثم نهض البابا بولس ونهض أعضاء الوفد معه، وحمل بابا روما ورئيس الوفد السكندري معاً الصندوق الحاوي لرفات مارمرقس، وسار الكل اثنين اثنين فى موكب رسمي وانتقلوا من مكتب البابا إلى قاعة كبيرة كانت قد أُعدت لاستقبال الأقباط المرافقين للوفد الرسمي ليشهدوا اللحظة المُقدسة السعيدة، ووضِع صندوق الرفات على مائدة خاصة ثم تقدم الحبر الروماني وسجد أمام الصندوق وقبَّله، وفعل كذلك الوفد البابوي السكندري وتلاه بقية أعضاء الوفد. وفى أثناء أداء هذه التحية الإكرامية لرفات مارمرقس الرسول كان الكهنة القبط ينشدون الألحان الكنسية المناسبة، وقد استحوزت السعادة على قلوب الجميع مصريين وأجانب ومرت تلك اللحظات رهيبة وسعيدة، وكان الموقف كله مثيراً وقد خيم على القاعة جو عميق من الروحانية والتقوى والقداسة والورع.
ثم جلس بابا روما على عرشه وحينئذ نهض الأنبا غريغوريوس وألقى نيابة عن الوفد خطاباً باللغة الإنجليزية نقل فيه تحية البابا كيرلس السادس إلى البابا بولس السادس، مُعبراً عن سعادة مسيحيي مصر وأثيوبيا بعودة رفات مارمرقس الرسول بعد أحد عشر قرناً ظل فيها جسد مارمرقس غريباً عن البلد الذى مات فيه شهيداً.
ورد بابا روما فى خطاب رسمي باللغة الفرنسية كان يقرأه وهو جالس على عرشه أشاد فيه بتاريخ كنيسة الإسكندرية، ونضالها الطويل الرائد فى ميدان العقيدة، وأشاد أيضاً بأبطالها وعلمائها من أمثال أثناسيوس الرسولي، وكيرلس عمود الإيمان، وبنتينوس، واكليمندس، راجياً أن يكون حفل اليوم علامة محبة ورابطة تربط بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة روما، وطلب البابا الروماني فى خطابه إلى رئيس وأعضاء البعثة البابوية الرومانية أن يحملوا تحياته ومحبته وتقديره إلى البابا كيرلس السادس واكليروس كنيسة الإسكندرية ومصر وشعبها.
بعد ذلك نهض البابا بولس والأنبا مرقس رئيس الوفد ليتبادلا الهدايا التذكارية فقدم الأنبا مرقس هدايا البابا كيرلس السادس. وهى أربع:
1 ـ صندوق فاخر مُغطى ومبطن بالقطيفة الحمراء ويحمل كتاب العهد الجديد باللغة القبطية البحيرية، مجلد بجلد فاخر بلون بني ممتاز، وكُتب عليه الإهداء باللغتين القبطية والإنجليزية من البابا كيرلس إلى البابا بولس السادس مع الإشارة إلى تاريخ اليوم وهو السبت 22 يونيه 1968م الموافق 15 بؤونه 1684 للشهداء.
2 ـ صندوق فاخر مُغطى ومبطن بالقطيفة الحمراء ويشتمل على قطعة نسيج أثرية ثمينة من القرن الخامس والسادس الميلادي عُثر عليهما فى بلدة الشيخ عبادة بمحافظة المنيا، وقد كانت هذه القطعة ضمن محفوظات المعهد العالي للدراسات القبطية بالقاهرة قدمها للبابا كيرلس السادس مساهمة وتعبيراً عن السرور العام بعودة رفات مارمرقس.
3 ـ صندوق فاخر مُغطى ومبطن بالقطيفة الحمراء ويحمل اسطوانات القداس الباسيلي وألحانه كاملة، التى أصدرها قسم الموسيقى والألحان بالمعهد العالي للدراسات القبطية.
4 ـ صندوق فاخر مُغطى ومبطن بالقطيفة الحمراء ويحمل سجادة ممتازة طولها متران و 30 سنتيمتراً من صنع فلاحي قرية الحرانية بمصر تحت إشراف الفنان الدكتور رمسيس ويصا واصف الأستاذ بالمعهد العالي للدراسات القبطية، وقد سجل على هذه السجادة رسوم عدة تمثل قصة حياة يوسف الصديق كاملة.
وقد أُعجب بابا روما بهذه الهدايا الثمينة كل الإعجاب وشكر بابا الإسكندرية شكراً جزيلاً وقال أنه سيحتفظ بهذا كله فى الفاتيكان ذخيرة لكل الأجيال. ثم وزع البابا بولس السادس بيده هدية تذكارية لكل أعضاء الوفد البابوي السكندري عبارة عن صليب رُسِم عليه المسيح مصلوباً ويقف على جانبي الصليب القديس بطرس الرسول على يمين المسيح والقديس بولس الرسول على يساره ومن خلف الصليب نُقِش اسم بولس السادس الحبر الأعظم. كما أهدى البابا لجميع الكهنة والمرافقين ميداليات تذكارية نقشت عليها صورتا ماربطرس وماربولس من جهة، وعلى الوجه الآخر نُقِش صورة بولس السادس الحبر الروماني، ثم قدم البابا الروماني للأنبا مرقس رئيس الوفد البابوي السكندري وثيقة رسمية بتاريخ 28 مايو سنة 1968 م تشهد بصحة الرفات وأنها بالحقيقة رفات مارمرقس الرسول وأنها استخرجت من مكانها الأصلي بكل وقار، وقد وقَّع عليها الأسقف بروفير حارس ذخيرة الكرسي الرسولي ووكيل عام مدينة الفاتيكان. وكانت الساعة قد صارت الأولى بعد الظهر، وبذلك انتهى الحفل الرسمي لتسليم رفات القديس مرقس وعاد الوفد إلى فندق ميكل أنجلو ( الملاك ميخائيل ) بروما.
" بركة مارمرقس الرسول تشمل الجميع. آمين. "
2 ـ فى هذا اليوم تذكار ظهور جسد القديس الجليل، والشهيد العظيم مارمينا، وتكريس كنيسته بمريوط. وذلك أنه لما كان جسد هذا القديس مخفي وأراد الرب اظهاره، حدث أنه كان فى تلك الجهة راعي غنم. وفى أحد الأيام غطس خروف أجرب من خرافه فى بركة ماء كانت بجانب المكان الذى به جسد القديس. ثم خرج من الماء وتمرغ فى تراب ذلك المكان، فبرئ فى الحال. فلما عاين الراعي هذه الأعجوبة، بُهت وصار يأخذ تراب ذلك المكان ويسكب عليه من ماء هذه البركة ويلطخ به كل خروف أجرب أو به عاهة فيبرأ فى الحال. وشاع هذا الأمر فى كل الأقاليم حتى سمع به ملك القسطنطينية، وكان له ابنة وحيدة مُصابة بالبرص. فأرسلها أبوها إلى هناك واستعلمت من الراعي عن كيفية التخلص من مرضها فعرَّفها. فأخذت من التراب وبللته بالماء وتوارت، ثم لطخت جسمها ونامت تلك الليلة فى ذلك المكان. فرأت فى الحلم القديس مينا وهو يقول لها: " قومي باكراً واحفري فى هذا المكان فتجدي جسدي ". واستيقظت من نومها فوجدت نفسها قد شُفيت. ولما حفرت فى المكان وجدت الجسد المقدس فأرسلت إلى والدها وأعلمته بهذا الأمر. ففرح كثيراً وشكر الله ومجَّد اسمه. وأرسـل المال والرجال، وبنى فى ذلك الموضع كنيسة كُرست فى مثل هذا اليوم.
ولما تملَّك أركاديوس وأنوريوس أمرا أن تُبنى هناك مدينة سميت مريوط. وكانت الجماهير تتقاطر إلى تلك الكنيسة يستشفعون بالقديس الطوباني مينا. وقد شرَّفه الله بعمل الآيات والعجائب التى كانت تظهر من جسده الطاهر، حتى احتل المسلمون المدينة وهُدمت الكنيسة.
أما تاريخ حياة هذا القديس فهو مذكور تحت اليوم الخامس عشر من شهر هاتور.
" شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. "
| |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:46 pm | |
| ( يوم الاثنين )
23 يونيو 2008
16 بؤونه 1724
السنكسار
اليوم السادس عشر من شهر بؤونه المبارك
نياحة القديس أبانفر السائح.
فى مثل هذا اليوم تنيح الأب الفاضل صاحب الذِكر الجميل والشيخوخة الصَّالحة القديس أبانفر السائح ببرية الصعيد. وذلك قد ذكره القديس بفنوتيوس الذى حركته نعمة الله شوقاً إلى رؤية عبيد الله السواح. فأبصر جماعة منهم. ومن بينهم القديس أبانفر وكتب قصصهم. وقال أنه دخل البرية مرة ووجد عين ماء ونخلة ورأى القديس مقبلاً إليه عرياناً ومستتراً بشعر رأسه ولحيته. فلمَّا رآه الأب بفنوتيوس خاف وظنه روحاً. فشجَّعه القديس ، وصلَّب أمامه ، وصلَّى الصلاة الربانية ، ثم قال له : " مرحباً بك يا بفنوتيوس ". فلمَّا دعاه باسمه هدَّأ روعه. ثم صليا وجلسا يتحدثان بعظائم الله. فسأله بفنوتيوس أن يعرفه عن سيرته، وكيف وصل إلى هناك. فأجابه: " إنني كنت فى دير رهبان أتقياء قديسين، فسمعتهم ينعتون سكان البريَّة السواح بكل الأوصاف الجميلة. فقلت لهم: وهل يوجد من هو أفضل منكم. فأجابوا نعم. سكان البريَّة السواح، لأننا نحن قريبون من العالم. إن ضاق صدرنا وجدنا من يُعزينا. وإن مرضنا وجدنا من يفتقدنا. وإن تعرينا وجدنا من يكسونا. أما سكان البريَّة، فليس لهم شئ من ذلك. فلما سمعت منهم هذا جزع قلبي.
ولما كان الليل أخذت قليلاً من الخبز، وخرجت من الدير، ثم صليت إلى السيِّد المســيح أن يهديني إلى موضع أُقيـم فيه، فسهَّـل لي الـربّ أن وجدت رجلاً قديساً. فأقمت عنده حتى علَّمني كيف تكون السياحة. وبعد ذلك أتيت إلى هنا فوجدت هذه النخلة وهذه العين. تطرح النخلة اثني عشر عرجوناً فى كل سنة. فيكفيني كل عرجون شهراً. وأشرب الماء من هذه العين. ولي اليوم ستون سنة لم أرَ وجه إنسان سواك.
وبينما هما يتحدثان بهذا نزل ملاك الربِّ، وأعلم القديس أبانفر بقُرب نياحته. وفى الحال تغير لونه وصار شبه نار. ثم أحنى ركبتيه وسجد للربِّ. وبعد أن ودَّع القديس بفنوتيوس، أسلم روحه الطاهرة، فكفَّنه القديس بفنوتيوس ودفنه فى مغارته، ورغب أن يسكن موضعه. ولكن بعدما دفنه نشفت النخلة وسقطت، أما عين الماء فجفت. وكان ذلك بتدبير من الله ليعود القديس بفنوتيوس إلى العالم ويبشرهم بذكر السواح القديسين الذين رآهم.
" صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. " | |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:46 pm | |
| يوم الثلاثاء )
24 يونيو 2008
17 بؤونه 1724
السنكسار
اليوم السابع عشر من شهر بؤونه المبارك
1.عودة رفات القديس العظيم مارمرقس إلى الكاتدرائية المرقسية الجديدة. 2.نياحة القديس أنبا لاتصون البهنساوى.
1 ـ فى مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الأطهار الموافق الاثنين 24 من شهر يونيه سنة 1968 لميلاد المسيح، وفى السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو البابا المائة والسادس عشر فى سلسلة باباوات الكرسي الإسكندري عاد إلى القاهرة رفات القديس العظيم ناظر الإله الإنجيلي مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية والبطريرك الأول من بطاركة الإسكندرية. وكان البابا كيرلس السادس قد انتدب وفداً رسمياً للسفر إلى روما لتسلم رفات القديس مرقس الرسول من البابا بولس السادس، وتألف الوفد البابوي من عشرة من المطارنة والأساقفة بينهم ثلاثة من المطارنة الأثيوبيين، ومن ثلاثة من كبار أراخنة القبط.
أما المطارنة والأساقفة فهُم حسب أقدمية الرسامة: الأنبا مرقس مطران كرسي أبو تيج وطهطا وطما وتوابعها ورئيس الوفد، الأنبا ميخائيل مطران كرسي أسيوط وتوابعها، الأنبا أنطونيوس مطران كرسي سوهاج والمنشاة وتوابعها، والأنبا بطرس مطران كرسي أخميم وساقُلته وتوابعها، والأنبا يوحنس مطران كرسي تيجري وتوابعها بأثيوبيا، والأنبا لوكاس مطـران كرسـي أروسـي وتوابعها بأثيوبيـا، والأنبا بطـرس مطران كرسـي جوندار وتوابعها بأثيوبيا، والأنبا دوماديوس أسقف كرسي الجيزة وتوابعها، والأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي، والأنبا بولس أسقف حلوان وتوابعها.
وطار الوفد البابوي الإسكندري إلى روما فى يوم الخميس 13 بؤونه سنة 1684 ش الموافق 20 من يونيه سنة 1968م فى طائرة خاصة أقلتهم ومعهم نحو 90 قبطياً من المرافقين، كان من بينهم بينهم سبعة من الكهنة. وفى الساعة الثانية عشرة من يوم السبت الموافق 15 من بؤونه الموافق 22 من يونيه ذهب الوفد البابوي السكندري ومعه أعضاء البعثة البابوية الرومانية فى موكب رسمي إلى القصر البابوي بمدينة الفاتيكان وقابلوا البابا بولس السادس وتسلَّموا منه الرفات المقدس فى حفل رسمي كان يجلله الوقار الديني ويتسم بالخشوع والتقوى ولقد كانت لحظة تسلم الرفات المقدس بعد أحد عشر قرناً كان فيها جسد مارمرقس محفوظاً فى مدينة البندقية ( فينيسيا ) بايطاليا، لحظة رهيبة بقدر ما هى سعيدة.
وفى اليوم التالي وهو الأحد 16 بؤونه الموافق 23 يونيه أقام الوفد البابوي السكندري قداساً حبرياً احتفالياً بكنيسة القديس أثناسيوس الرسولي بروما خدم فيه جميع المطارنة والأساقفة العشرة والكهنة المرافقون وقد حضر أعضاء البعثة البابوية الرومانية وجميع المرافقين من القبط وعدد كبير من الأقباط المُقيمين بروما ومن الأجانب ومندوبي الصحف ووكالات الأنباء. وكان قداساً رائعاً رُفِع بروحانية عميقة. وبعد قراءة الإنجيل حمل المطارنة والأساقفة صندوق الرفات المقدس وطافوا به 3 مرات أنحاء الكنيسة، ثم بخر المطارنة والأساقفة أمام الرفات بحسب ترتيب أقدمية الرسامة وكان الكهنة والشمامسة يُرتلون الألحان المناسبة.
وعـاد الوفـد البابـوي السـكندري، ومعه أعضاء البعثة البابوية الرومانية
يحملون الرفات المُقدس فى يوم الاثنين فى موكب رسمي تتقدمه الدراجات البُخارية إلى المطار. ومن هناك استقلوا طائرة خاصة قامت خصيصاً من القاهرة ووصلت إليها فى العاشرة والنصف من مساء اليوم نفسه. وكان البابا كيرلس فى انتظار وصول الرفات وكان يصحبه مارأغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وعدد كبير من المطارنة والأساقفة الأقباط والأجانب، ورؤساء الطوائف والأديان مصريين وأجانب، وألوف من أفراد الشعب مسيحيين ومسلمين، يُرتلون وينشدون أحلى الأناشيد الدينية. وكان المطار كله يدوي بالترانيم. وعندما رست الطائرة صعد البابا إلى سلم الطائرة وتسلم من يد رئيس الوفد الصندوق الثمين الذى يحمل رفات مارمرقس الرسول. وفى هذه اللحظة رأى الكثيرون وخاصة المطلون من شرفات المطار ثلاث حمامات بيضاء ناصعة البياض حلقت فوق الطائرة. ولما كان الحمام لا يطير فى هذا الوقت من الليل فلم يكن هذا إذاً بحمام عادي، ولعله أرواح القديسين ترحب برفات القديس العظيم مارمرقس.
ونزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات على كتفه بين ترتيل الشمامسة ويتبعه موكب ضخم من كتل بشرية تُعد بالألوف يرنمون مع الشمامسة فرحين متهللين حتى أن رئيس البعثة البابوية الرومانية ذُهِل من تلك المظاهرة الدينية الكبيرة، وأعرب عن تأثره البالغ بتدين الأقباط وعظيم إجلالهم وإكبارهم للقديس مرقس، وقال أن ما رآه فاق كل تقديره، فما كان يتوقع بتاتاً أن يكون استقبال رفات مارمرقس بهذه الحماسة الروحية البالغة، خاصة وأن الجماهير ظلت منتظرة بالمطار منذ الخامسة مساء ـ حيث كان مقرراً وصول الطائرة ـ إلى الساعة الحادية عشرة مساء أو يزيد. وعاد البابا فى سـيارته ومعه صندوق الرفـات إلى الكاتدرائيـة المرقسـية
الكبرى القديمة بالأزبكية ووضع الصندوق على المذبح الكبير المُدشن بِاسم مارمرقس الرسول وظل الصندوق هناك إلى اليوم الثالث لوصوله. وفى صباح يوم الأربعاء 19 بؤونه الموافق 26 يونيه فى نحو السادسة صباحاً حمل البابا صندوق الرفات وأتى به فى سيارته الخاصة إلى دير الأنبا رويس الذى كان يُعرف بدير الخندق، والقائمة على أرضه الكاتدرائية المرقسية الجديدة التى افتتحها البابا كيرلس بحضور الرئيس جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية، والإمبراطور هيلاسلاسي الأول امبراطور اثيوبيا فى اليوم السابق مباشرة وأعني به الثلاثاء 18 بؤونه الموافق 25 يونيه. وقد وضع البابا رفات مارمرقس على مائدة فى منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية الجديدة. وظل كذلك طوال مدة القداس الحَبري الحافل الذى رأسه البابا كيرلس السادس واشترك معه البطريرك مارأغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد من مطارنة السريان والهنود والأرمن الأرثوذكس. وحضر القداس الإلهي جلالة هيلاسلاسي الأول امبراطور اثيوبيا وعدد كبير من رؤساء الأديان ومندوبي الكنائس والطوائف من مختلف بلاد العالم وعدد من أفراد الشعب يزيد على ستة آلاف نسمة. وبعد القداس نزل البابا فى موكب رسمي يحمل صندوق الرفات إلى المزار الجميل المُعد له تحت الهيكل الكبير. ووضع الصندوق فى جسم المذبح الرخامي القائم فى وسط المزار وغُطِيَ بغطاء رخامي ومن فوقه مائدة المذبح. وأنشدت فرق مختلفة ألحاناً مناسبة تحية لمارمرقس، بسبع لغات مختلفة أي بالقبطية، والأثيوبية، والسريانية، والأرمنية، واليونانية، واللاتينية، والعربية. وكان يوماً سعيداً من أسعد الأيام التى شهدتها مصر وكنيسة الإسكندرية والكرازة المرقسية.
" بركة مارمرقس الرسول تشمل الجميع. آمين. "
2 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً تنيح القديس العظيم الأنبا لاتصون. من أهل البهنسا. وذات يوم دخل الكنيسة فسمع قول السيد المسيح فى الإنجيل المقدس: " من أراد أن يُخلِّص نفسه يُهلكها. ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. أو ماذا يُعطِي الإنسان فداءً عن نفسه( 1 ) ". فلمَّا سمع ذلك التهب قلبه، فترك العالم ومضى إلى جبل شيهيت، وأجهد نفسه بصلوات متواترة وأصوام كثيرة. وظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضي إلى القديس ايسوذورُس، ليُلبسه الاسكيم المقدس فذهب إليه، وبعد أربعين يوماً ألبسه إياه. فزاد فى نسكه. ثم انفرد فى البرية وهناك حضر إليه القديس بلامون. وذلك أن الشيطان كان قد ظهر للقديس بلامون فى شكل امرأة، وأخذ يغريه على الزواج منها ذاكراً بعض رجال العهد القديم، الذين كانوا متزوجين، ومع ذلك كانوا أبراراً. ولكن القديس عرف أنه الشيطان. فرسم على نفسه علامة الصليب وصلَّى إلى الرب، فتحول الشيطان إلى دخان وغاب عنه. فذهب القديس بلامون إلى القديس لاتصون يسترشده فى المحاربات الشيطانية. فأرشده إلى كيفية التغلب عليها. ورجع الأب بلامون إلى مكانه، أما القديس لاتصون فقد ازداد فى نسكه وتقشفه حتى تنيح بسلام.
" بركة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. "
| |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:47 pm | |
| يوم الخميس )
26 يونيو 2008
19 بؤونه 1724
السنكسار
اليوم التاسع عشر من شهر بؤونه المبارك
1. اقامة أول قداس حبرى بالكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس.
2. نياحة البابا أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر. 3. شهادة القديس جرجس المعروف بالمزاحم. 4. شهادة القديس بشاى أنوب
1 ـ فى مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الأطهار الموافق الأربعاء 26 من يونيه سنة 1968، احتفلت الكنيسة بيوم افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة المقامة بدير الأنبا رويس المعروف قديماً بدير الخندق. والتى وُضِع فيها رفات القديس مارمرقس بعد عودته من البندقية وروما.
ولهذه المناسبة أُقيم فى ذلك اليوم قداس حبري حافل رأسه قداسة البابا كيرلس السادس واشترك معه البطريرك مارأغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك أنطاكية وسـائر المشرق للسـريان الأرثوذكـس وعدد من مطارنـة السريان والهند والأرمن الأرثوذكس. وحضره الامبراطور هيلاسلاسي الأول امبراطور أثيوبيا والكاردينال دوفال رئيس البعثة البابوية الرومانية وكثيرون من رؤساء الأديان والمطارنة والأساقفة ورجال الدين مصريين وأجانب من مختلف بلاد العالم، وعدد غفير من الشعب نحو ستة آلاف نسمة.
وأثناء القداس كان الصندوق الذى يحوي رفات مارمرقس الرسول موضوعاً على مائدة فى منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية وظل هناك طوال القداس وما أن انتهى القداس حتى نزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات ومعه الامبراطور وبطريرك السريان الأرثوذكس ورؤساء الكنائس فى موكب كبير اتجه إلى مزار القديس مرقس المُعَد له تحت المذبح الرئيسي، وأودع الصندوق فى المزار فى داخل المذبح الرخامي وغُطِيَ بلوحة رخامية كبيرة وعليها مائدة المذبح. وهنا أنشدت فرق التراتيل بالتتابع ألحاناً مناسبة بلغات مختلفة، تحية لمارمرقس الرسول، باللغات القبطية، والأثيوبية، والسريانية، والأرمنية، واليونانية، واللاتينية، والعربية. فكان يوماً بهيجاً من أسعد أيام كنيسة الإسكندرية
بركة مارمرقس الرسول تشمل الجميع. آمين.
2 ـ وفى مثل هذا اليوم من سنة 28 ش 23 يونيه سنة 312م تنيح البابا أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر. وقد كان قساً فى كنيسة الاسكندرية، ولما نال البابا بطرس الاول خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون بالإسكندرية وجمعوا الأساقفة ورسموا أرشيلاوس القس بطريركاً عوضاً عنه، كما كان قد أوصى قبل انتقاله من هذا العالم. فلما جلس على الكرسى البطريـركى فى 19 كيهـك سنة 28 ش ( 24 ديسـمبر سنة 311 م ) تقـدم إليه جماعة من الشعب، وطلبوا منه قبول أريوس، فقبل سؤالهم ورسمه شماساً. ولما قبله وخالف وصية أبيه بطرس لم يقم على الكرسى سوى ستة شهور وتنيح.
صلاته تكون معنا. آمين.
3 ـ وفى مثل هذا اليوم من سنة 675 ش ( 13 يونيه سنة 959م ) استشهد القديس جرجس الجديد المعروف بالمزاحم. كان أبوه مُسلماً بدوياً متزوجاً من امرأة مسيحية من أهل دميرة القبلية، ورُزق منها بثلاثة بنين. أحدهم هذا القديس فسموه " مُزاحم ". وكان يتردد مع والدته على الكنيسة منذ حداثته. فرأى أولاد المسيحيون يلبسون ملابس بيضاء فى أيام تناولهم الأسرار المقدسة. فاشتاق أن تُلبسه أمه مثلهم، وتسمح له أن يأكل مما يأكلونه فى الهيكل، فعرفته أن هذا لا يكون إلا إذا تعمد. وأعطته لقمة بركة من القربان الذى يوزعونه على الشعب. فصارت فى فمه كالعسل. فقال فى نفسه " إذا كان طعم القربان الذى لم يُقدَّس بالصلاة حلواً بهذا المقدار. فكيف يكون طعم القربان المقدس؟ " وأخذ شوقه يزداد إلى الإيمان بالمسيح منذ ذلك الحين.
ولما كبر تزوج امرأة مسيحية وأعلمها أنه يريد أن يصير مسيحياً فأشارت عليه أن يعتمد أولاً. فمضى إلى برما ولما اشتهر أمره أتى إلى دمياط، واعتمد وتسمى باسم جرجس، وعرفه المسلمون، فقبضوا عليه وعذبوه فتخلَّص منهم وذهب إلى صفط أبى تراب، حيث أقام بها ثلاث سنوات. ولما عُرف أمره ذهب إلى قطورة ولبث بها يخدم كنيسة القديس مارجرجس ثم عاد إلى دميرة. وسمع به المسلمون فأسلموه للوالى. فأودعه السجن. فاجتمع المسلمون وكسروا باب السجن، وضربوه فشجوا رأسه وتركـوه بين الحياة والموت. ولما أتى بعض المؤمنيـن فى الغد ليدفنوه ظناً منهم أنه مات وجدوه حياً. وعقد المسلمون مجلساً وهددوه، فلم يرجع عن رأيه. فعلَّقوه على صارى مركب، ولكن القاضى أنزله وأودعه السجن. وكانت زوجة هذا القديس تصبره وتعزيه، وتعلمه أن يعتقد بأن الذى حل به من العذاب إنما هو من أجل خطاياه، لئلا يغريه الشيطان، فيفتخر أنه صار مثل الشهداء. وظهر له ملاك الرب وعزاه وقواه وأنبأه بأنه سينال إكليل الشهادة فى اليوم التالى. وفى الصباح اجتمع المسلمون عند الوالى وطلبوا منه قطع رأسه، فسلَّمه لهم. فأخذوه وقطعوا رأسه عند كنيسة الملاك ميخائيل بدميرة. وطرحوه فى نار مُتقدة مدة يوم وليلة. واذ لم يحترق جسده وضعوه فى برميل وطرحوه فى البحر. وبتدبير الله رسا إلى جزيرة بها امرأة مؤمنة فأخذته وكفنته، وخبأته فى منزلها إلى أن بنوا له كنيسة ووضعوه فيها.
شفاعته تكون معنا. آمين.
4 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً استشهد القديس بشاى أنوب الذى تفسيره " ذهب الطلاء ". كان من بلدة تسمى بانايوس من كرسى دمياط. وكان من كبريانوس والي أتريب. ولما ثار الاضطهاد على المسيحيين، تقدم إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح. فعذبه ثم أرسله إلى أنصنا، فجاهر أمام واليها أريانا بالمسيح فعذبه كثيراً. وأخيراً أمر بقطع رأسه خارج المدينة. فخرج خلفه جمهور كثير. وكان من جملتهم مروِّض سباع أريانا الوالى ومعه أسدان مقيدان بالسلاسل فقطع أسد منهما السلسلة ووثب على القديس ليفترسه ففى الحال ظهر ملاك الرب، وأخذ القديس وأتى به إلى مدينة عين شمس. وهناك كملت شهادته.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
| |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:47 pm | |
| ( يوم الجمعة )
27 يونيو 2008
20 بؤونه 1724
السنكسار
اليوم العشرون من شهر بؤونه المبارك
نياحة القديس أليشع النبى.
فى مثل هذا اليوم من سنة 3195 للعالم، تنيح القديس أليشع النبى. وُلِدَ هذا النبى فى إحدى قرى إسرائيل اسمها علموت. واسم أبيه شافاط وكان خادماً للقديس إيليا النبى. ولما كان وقت صعود إيليا النبى إلى السماء مضى معه إلى الأردن، وقال له إيليا: " سلنى ما شئت؟ " فطلب أن تتضاعف روحه عليه. وكان كذلك فحلَّت عليه روح إيليا مضاعفة.
وقد شق البحر وعبره. ولما دخل أريحا وخرج منها تبعه صِبية وكانوا يهزأون به فالتفت إليهم ولعنهم. فخرجت دبتان من الوعر افترستا منهم اثنين وأربعين ولدا. واشتكت له زوجة أحد الانبياء أن زوجها مات وعليه دَين، والدائن يلح فى طلبه. ولمَّا علم أن عندها قليلاً من الزيت، طلب منها أن تستعير أوعية فارغة كثيرة على قدر استطاعتها. وبصلاته بارك الرب الزيت فامتلأت كل الأوعية، ثم باعت منه المرأة وسددت دينها. كما أقام ابن الشونمية من الموت.
ولما قصده نعمان السريانى أبرأه من برصه. فقدم له أموالاً كثيرة وثياباً مُذهبة فلم يقبلها. ولما أخذها تلميذه جيحزى لنفسه وعلم النبى بذلك بالروح غضب عليه فبرص هو وبنوه وكل نسله وصنع أليشع آيات أخرى كثيرة. وقد مكث يتنبأ نحو الخمسين سنة. ولما توفى ووُضِع فى القبر، اتفق أن قوماً أتو بميت ووضعوه فى هذا القبر. فلما مس جسد هذا النبى عادت إلى الميت الحياة ورجع إلى أهله.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. | |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:49 pm | |
| ( يوم السبت )
28 يونيو 2008
21 بؤونه 1724
السنكسار
اليوم الحادي والعشرون من شهر بؤونه المبارك
1. تذكار بناء أول كنيسة للعذراء مريم بمدينة فيلبى. 2. شهادة القديس تيموثاؤس المصرى. 3. نياحة البابا كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية.
1 ـ فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار بناء أول كنيسة على اسم كلية الطُّهر السيدة مريم والدة الإله، التي كان بواسطتها خلاص آدم ونسله. وذلك أنه لما بشر الرسولان بولس وبرنابا بين الأُمم، آمن كثيرون منهم بمدينة فيلبي. وبنوا فيها كنيسة على اسم البتول والدة الإله. وصار تكريسها فى مثل هذا اليوم. ولذا يجب علينا أن نعيِّد لها عيداً روحياً لأنها ولدت مُخلِّص المسكونة.
شفاعتها تكون معنا. آمين.
2 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً استشهد القديس تيموثاؤس، الذى من مصر القديمة. كان من أجناد أريانا والي أنصنا. ولما صدر أمر دقلديانوس بعبادة الأوثان. وَثَبَ هذا الجندى فى وسط الجمع وأخذ الأمر ومزَّقه قائلاً: " ليس إله إلا يسوع المسيح ابن الله الحي ". فغضب الوالي وأمسكه من شعره، وطرحه إلى الأرض، وأمر بضربه حتى تهرأ لحمه. وكان يصرخ قائلاً: " يا سيدى يسوع المسيح أعنِّي. فليس إله إلا أنت ". فنظر الرب إلى صبره، وأرسل ملاكه فشفاه. فعاد إلى الوالي وهو يصيح: " ليس إله إلا يسوع المسيح ابن الله الحي ". فشدد عليه العذاب وأخيراً قطع رأسه. فنال إكليل الشهادة.
صلاته تكون معنا. آمين.
3 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً ( 15 يونيه سنة 106م ) تنيح البابا القديس كردونوس الرابع، من باباوات الكرازة المرقسية. وقد تعمَّد هذا الأب من يد القديس مرقس الرسول كاروز الديار المصرية. وتعلَّم علوم الكنيسة. وبعد نياحة البابا ميليوس، رُسِمَ بابا للكرسى المرقسى فى 7 توت ( 5 سبتمبر سنة 95م ). فرعى شعبه أحسن رعاية، بالوعظ والتعليم والإرشاد مدة إحدى عشر سنة وشهراً واثنى عشر يوماً وتنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. | |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:49 pm | |
| ( يوم الجمعة )
4 يوليو 2008
27 بؤونه 1724
السنكسار
اليوم السابع والعشرون من شهر بؤونه المبارك
1. شهادة القديس حنانيا الرسول. 2. شهادة القديس توماس
الشندلاتى.
1ـ فى مثل هذا اليوم استشهد القديس حنانيا الرسول. هذا القديس أقامه الرُسل أسقفاً على مدينة دمشق. فبشَّر فيها ببشارة الحياة، كما بشَّر فى بيت جبريل أيضاً ورد كثيرين من أهلها إلى الإيمان، وعمدهم هم وأبناءهم. وهو الذي عمَّد بولس الرسول عندما أرسله الرب إليه. ولمَّا عمَّده وقعت من عينيه قشور ثم أبصر. وقد أجرى الله على يدي هذا القديس آيات كثيرة فآمن ببشارته كثيرون من اليهود والأمم. وبعد ذلك قَبَضَ عليه لوكيانوس الأمير وعذبه بعذابات شديدة، منها حرق جنبيه بمشاعل نار. وأخيراً أخرجه خارج المدينة وأمر برجمه حتى أسلم روحه الطاهرة بيد الرب.
" صلاته تكون معنا. آمين. "
2ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً استشهد القديس توماس الذي من شندلات.( 1 ) هذا القديس ظهر له ميخائيل ملاك الرب وهو فى سن الحادية والعشرين بينما كان نائماً فى الحقل يرعى الخنازير، وأمره أن ينهض ويعترف بالسيد المسيح. فذهب إلى الإسكندرية واعترف أمام الوالي. فعذبه بكل أنواع العذاب. وكان معه فى العذاب القديس ببنوده الذي من البندرة، وأنبا شنوسي( 2 ) الذي من بلكيم. فكانوا يصبرون بعضـهم بعضاً. وبعـد عـذابات كثيرة أرسله الوالي إلى أريانا والي أنصنا وهناك قطع رأسه فنال إكليل الشهادة. وكان عدد الذين استشهدوا فى أيامه سبعمائة رجل وتسع نساء.
" صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. " | |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:49 pm | |
| ( يوم الثلاثاء )
26 أغسطس 2008
20 مسرى 1724
السنكسار
اليوم العشرون من شهر مسرى المبارك
نياحة السبعة فتية بالكهف في أفسس.
فى مثل هذا اليوم من سنة 252م استشهد الفتيان السبعة القديسين الذين من أفسس: مكسيموس، مالخوس، مرتينيانوس، ديوناسيوس، يوحنا، سرابيون، قسطنطين. وكانوا من جند الملك داكيوس وقد عينهم لمراقبة الخزينة الملكية. ولما أثار عبادة الأوثان، وشيَّ بهم لديه. فالتجأوا إلى كهف خوفـاً من أن يضعفوا فينكـروا السـيد المسـيح. فعَلِم الملك بذلك وأمـر بسد باب الكهف عليهم. وكان واحداً من الجند مؤمناً بالسيد المسيح. فنقش سيرتهم على لوح من نحاس وتركه داخل الكهف. وهكذا أسلم القديسون أرواحهم الطاهرة. وأراد اللـه أن يكرمهم كعبيده الأمناء، فأوحى إلى أسقف تلك المدينة عن مكانهم. فذهب وفتح باب الكهف فوجد أجسادهم سليمة، وعرف من اللوح النحاس أنه قد مضى عليهم نحو مئتي سنة. وكان ذلك في عهد الملك ثاؤذوسيوس الصغير. كما عرفوا من قطع النقود التي وجدوها معهم وعليها صورته أنهم كانوا في أيام داكيوس.
صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
| |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:50 pm | |
| يوم الأربعاء )
27 أغسطس 2008
21 مسرى 1724
السنكسار
اليوم الحادي والعشرون من شهر مسرى المبارك
1. تذكار السيدة العذراء والدة الإله. 2. نياحة القديسة ايريني.
1ـ في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديسة كلية الطهر الزكية " مريم والدة الإله الكلمة ". التي تشفع فينا أمام ابنها الحبيب.
صلاتها تكون معنا. آمين.
2ـ وفي مثل هذا اليوم أيضاً تنيحت القديسة ايريني ( أي السلامة ). كانت ابنة ملك وثني يدعى ليكينيوس. وكانت فريدة في جمالها الطبيعي، ولمحبة والدها لها بنى لها قصراً حصيناً. وجعل معها ثلاث عشرة جارية لخدمتها، والسَّـهر على حـراسـتها، حفظـاً لها ممـا يُفســد بهـاء شــرف عائلتـها. وكـان عمرها وقتئذ ست سنوات، وقد ترك لها بعض التماثيل لتسجد لها وتعبدها، وعين لها شيخاً معلماً حكيماً لتعليمها. وحدث أن رأت القديسة في رؤيا حمامة وفي فمها ورقة زيتون. نزلت ووضعتها على المائدة أمامها. ثم هبط نسر ومعه إكليل وضعه على المائدة أيضاً. وبعد ذلك جاء غراب ومعه ثعبان ووضعه على المائدة. فجزعت من هذه الرؤيا، وقصتها على المُعلم الذي كان مسيحياً ـ دون أن يعرف والدها ذلك ـ فأجابها: " أن الحمامة هي تعليم الناموس. وورقة الزيتون هى المعمودية. والنسر هو الغلبة. والإكليل هو مجد القديسين. والغراب هو الملك. والثعبان هو الإضطهاد، وختم قوله بأنه لابد لها أن تُجاهد في سبيل الإيمان بالسيد المسيح ".
زارها أبوها ذات يوم وعرض عليها الزواج من أحد أولاد الأمراء، فطلبت منه مهلة ثلاثة أيام لتفكر في الأمر. ولما تركها أبوها دخلت إلى التماثيل، وطلبت منها أن ترشدها إلى ما فيه خيرها فلم تجبها. فرفعت عينيها إلى السماء وقالت: " يا إله المسيحيين أهدني إلى ما يرضيك ". فظهر لها ملاك الرب وقال لها: " سيأتيك غداً أحد تلاميذ بولس الرسول، ويعلمك ما يلزم ثم يعمدك ". وفي الغد أتاها القديس تيموثاوس الرسول وعلمها أسرار الديانة وعمدها، ولما علم أبوها بذلك استحضرها، وإذ تحقق منها اعترافها بالسيد المسيح أمر بربطها في ذنب حصان جموح ثم أطلقه. غير أن اللـه حفظها فلم ينلها أذى. بل أن الحصان نفسه عاد وقبض بفمه على ذراع والدها، وطرحه على الأرض فسقط ميتاً. وبصلاة ابنته القديسة قام حياً، وآمن هو وامرأته وثلاثة آلاف نفس، ونالوا سر العماد المقدس. وقد شرف اللـه هذه القديسة بصنع آيات كثيرة، أمام ولاة وملوك حتى آمن بسببها كثيرون. ولما أكملت جهادها تنيحت بسلام.
صلاتها تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
| |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:50 pm | |
| يوم الجمعة )
26 سبتمبر 2008
16 توت 1725
السنكسار
اليوم السادس عشر من شهر توت المبارك
1. تذكــار تكريــــس هيـــاكل القيامــة. 2. نقل أعضاء القديس يوحنَّا ذهبي الفم.
1ـ نُعيد في هذا اليوم من سنة 326 ميلادية بتكريس هياكل القيامة بأورشليم. وذلك أنه في السنة العشرين من ملك قسطنطين. وبعد اجتماع المجمع المقدس بنيقية. قالت الملكة القديسة هيلانة لابنها قسطنطين: أنها كانت قد نذرت الذهاب إلى أورشليم، والتبرك من المواضع المقدسة. والبحث عن عود الصليب المُحيي ففرح بذلك وأعطاها أموالاً كثيرة، وأصحبها بعدد كبير من العسكر، ولما وصلت إلى هناك وتباركت من الآثار المقدسة. فتشت عن عود الصليب حتى وجدته بعد تعب شديد. فمجدته تمجيداً عظيماً. وأكرمته إكراماً جزيلاً، وأمرت ببناء هياكل القيامة والجلجثة وبيت لحم والمغارة والعلية والجسمانية وسائر الهياكل. وأن ترصع بالجواهر وتطلى بالذهب والفضة.
وكان في القدس أسقف قديس أشار عليها ألا تعمل هذا. قائلاً: أنه بعد قليل يأتي الأمم ويسبون هذا المكان ويهدمونه ويأخذون هذه الجواهر والذهب والفضة. والأفضل أن يشيد البناء جيداً وما يتبقى من الأموال يوزع على المساكين. فقبلت قوله وسلمت له الأموال وكلفته بالعمل. ولما رجعت إلى ابنها وأعلمته بما صنعت فرح وأرسل أموالاً طائلة وأمر أن يُعطى الصناع أجرتهم بالكامل حتى لا يتذمروا. ولمَّا كمل البناء في السنة الثلاثين من ملكه. أرسل أوان وكساو ثمينة. كما أرسل إلى بطريرك القسطنطينية وإلى أثناسيوس بطريرك الإسكندرية ليصحب كل منهما أساقفته ويذهب إلى القدس فذهبا إلى هناك، واجتمعا ببطريرك أنطاكية وأسقف القدس. ومكث الجميع إلى اليوم السادس عشر من شهر توت. فكرسوا الهياكل التى بُنيت، وفي السابع عشر منه طافوا بالصليب تلك المواضع، وسجدوا فيها للرب، وقدَّموا القرابين، ومجَّدوا الصليب وكرَّموه. ثم عادوا إلى كراسيهم.
صلاتهم تكون معنا. آمين.
2ـ وفيه أيضاً تُعيد الكنيسة بتذكار نقل أعضاء القديس يوحنا ذهبي الفم من بلدة قومانه التى تنيَّح منفياً بها إلى مدينة القسطنطينية بعد نياحته بثلاثين سنة(1)، وذلك في سنة 437 ميلادية في أيام الملك تاؤدوسيوس الصغير.
صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
| |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت أكتوبر 25, 2008 9:51 pm | |
| ( يوم الثلاثاء )
30 سبتمبر 2008
20 توت 1725
السنكسار
اليوم العشرون من شهر توت المبارك
1. نياحة البابا اثناسيوس ( الثاني ) الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية.
2. شهادة القديسة ملاتيني العذراء. 3. شهادة القديسة تاؤبستى.
1ـ في هذا اليوم من سنة 512م. تنيَّح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني، وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلاً على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح الأب القديس الأنبا بطرس، اتفق رأي جماعة الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركاً، وذلك لما عُرِفَ عنه من الاستقامة في دينه وعمله. وكان رجلاً صالحاً مملوءاً من الإيمان والروح القدس. فلمَّا صار بطريركاً رعى شعب المسيح أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام.
صلاته تكون معنا. آمين.
2ـ وفي هذا اليوم أيضاً تذكار شهادة القديسة ملاتيني العذراء.
صلاتها تكون معنا. آمين.
3ـ وفيه أيضاً تذكار نياحة القديسة تاؤبستى. كانت هذه القديسة قد تزوَّجت ورُزِقت ولداً واحداً. ومات بعلها وهى في ريعان الصبا: فأخذت على نفسها أن تترهبن. فابتدأت بممارسة السيرة الروحانية. وواظبت على الصوم والصلوات المتواترة وكثرة المطانيات ليلاً ونهاراً. ثم مضت إلى الأب القديس الأنبا مقاريوس أسقف نقيوس(1). وسجدت له، وتباركت منه ثم سألته أن يُصلِّي عليها ويُلبسها إسكيم الرهبنة. فأشار عليها الأب الأسقف أن تُجرب نفسها سنة واحدة. ووعدها أنه بعدها يلبسها الإسكيم الرهباني. فمضت إلى منزلها وحبست نفسها في بيت صغير شدت بابه وجعلت به طاقة صغيرة. وكان ولدها البالغ من العمر اثنتي عشرة سنة يهتم لها بمطالب الحياة. واندفعت في عبادات شاقة بزهد وتقشف. وانقضت السنة. وقد نسى الأب الأسقف ما كان وعد به هذه القديسة من أنه سيلبسها ثوب الرهبنة. فرآها في النوم بهيئة مضيئة وقالت له يا أبي: كيف نسيتني إلى الآن وأنا سأتنيَّح في هذه الليلة. ورأى الأب الأسقف كأنه قام من نومه، وصلَّى عليها صلاة الرهبنة وألبسها ثوبها. ولمَّا لم يجد قلنسوة خلع قلنسوته من فوق رأسه، ووضعها عليها. ثم وشحها بالإسكيم المقدس. وأمر تلميذه أن يأتيه بقلنسوة أخرى فلبسها. وكان بيدها صليب من الفضة فناولته له قائلة: أقبل يا أخي من تلميذتك هذا الصليب. وقيل أنَّه لمَّا صحا من نومه وجد الصليب بيده وتأمله فإذا هو جميل الصنع. فتعجب ومجد الله. وفي الصباح المبكر مضى هو وتلميذه إلى بيت تلك المرأة المباركة. فتلقاه ابنها وهو يبكي بدموع غزيرة. ولما سأله عن السبب، أجابه: إن والدتي استدعتني في منتصف هذه الليلة، وودعتني وقالت لي: يا ابني مهما أشار به عليك الأسقف، افعله ولا تخرج عنه. وسأتنيَّح في هذه الليلة وأَمضي إلى السيد المسيح. ثم صلَّت عليَّ وأوصتني قائلةً: احفظ جميع ما أوصيتك به ولا تخرج عن رأي أبينا الأسقف. وها أنا بين يديك. فأتى الأب الأسقف إلى حيث القديسة وقرع الباب فلم تجبه، فقال: حقاً تنيَّحت هذه المباركة وأمر تلميذه بفتح الباب. ولما دخل الأسقف وجد القديسة قد أسلمت الروح، وهى متشحة بالإسكيم الذي وشحها به في الرؤيا وأيضاً القلنسوة التي كان يلبسها. فاغرورقت عيناه بالدموع، وسبَّح ومجَّد الله الذي يصنع مرضاة قديسيه. وكفنها الأب الأسقف كعادة الرهبان. واستدعى الكهنة فحملوها إلى البيعة المقدسة. وصلوا عليها بإكرام عظيم.
وكان في المدينة رجل وثني مُقعد. مُعذَّب مِن الأرواح الخبيثة، فلمَّا سمع ترتيل الكهنة أمام الجمع. طلب من أهله أن يحملوه ويمضوا به إلى حيث جسد القديسة. فلما أتوا به إلى البيعة اقترب من الجسد المقدس بإيمان فشفي لوقته، وخرج منه الشيطان. وكان يمشي معافى. فآمن لوقته بالسيد المسيح هو وجميع أهله. فعمَّدهم الأب الأسقف. وكان كل من به مرض أو عاهة يأتي إلى البيعة ويلمس الجسد المقدس فيبرأ في الحال. ولما سمع الوالي بهذه العجائب آمن بالسيد المسيح هو وأكثر من في المدينة ثم أتى إلى البيعة وحمل الجسد ودفنه بإكرام عظيم.
والمجد لربنا ومخلصنا يسوع المسيح ولأبيه الصالح والروح القدس إلى الأبد آمين. | |
|
| |
باسم عادل ==( مشرف )==
عدد الرسائل : 1287 العمر : 35 احترام قوانين المنتدى : : كيف تعرفت علينا : mario تاريخ التسجيل : 22/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت ديسمبر 13, 2008 9:04 pm | |
| مرسي يا ماريو على المواضيع الجميلة دى وربنا يبارك حياتك | |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم السبت ديسمبر 13, 2008 10:46 pm | |
| | |
|
| |
يسوع مخلصى == ( المراقب العام ) ==
عدد الرسائل : 273 العمر : 30 الجنس : المهنة : الهويات : كيف تعرفت علينا : عن طريق ؛ تاريخ التسجيل : 08/12/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم الإثنين ديسمبر 29, 2008 7:41 pm | |
| مرسى ماريو على الموضع جميل بس كبير اوووووى | |
|
| |
mario (** صاحب الموقع **)
عدد الرسائل : 2687 العمر : 28 : الجنس : المهنة : المزاج : الهويات : كيف تعرفت علينا : ahlamontada تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم الخميس يناير 22, 2009 2:52 pm | |
| | |
|
| |
يسوع مخلصى == ( المراقب العام ) ==
عدد الرسائل : 273 العمر : 30 الجنس : المهنة : الهويات : كيف تعرفت علينا : عن طريق ؛ تاريخ التسجيل : 08/12/2008
| موضوع: رد: سنكســار اليــوم الجمعة يناير 23, 2009 8:44 pm | |
| | |
|
| |
| سنكســار اليــوم | |
|