القديس العظيم الأنبا بسنتاؤس اللآبس الروح

نبذة عن القديس العظيم الأنبا بسنتاؤس اللآبس الروح اللآبس الروح

* ولد القديس العظيم الأنبا بسنتاؤس في قرية شمير التابعة لمركز أرمنت في عام 548 ميلادية من أبوين صالحين.
* و عندما بلغ من العمر سبع سنوات أرسله والده إلي مكتبة بمدينة أرمنت للعمل بها.
* فتعلم الكثير من الكتب الفلسفية و أسفار الكتاب المقدس،و حفظ أسفار الأثني عشر نبياً الصغار وهم من أسفار أنبياء العهد القديم.
* و عندما أكمل عامه الرابع عشر عمل برعي الأغنام.
* كان يقضي وقته مترنماً بالمزامير و صائماً إلي المساء و موزعاً طعامه علي المحتاجين من الفقراء.
* و في إحدي أيام رعيه للأغنام، رأي عموداً من النار ماثلاً أمامه فجأة قائماً من الأرض إلي السماء فتعجب و طفق يسبح الرب و يمجده.
* و بعد ذلك بدأت حياة القديس إلي السعي نحو الكمال المسيحي.
* أحب بسنتاؤس الرب بكل جوارحه فخرج دون أن يعلم أحد متوجهاً إلي جبل شامة و له من العمر عشرون عاماً بالتحديد عام 568 م .
* وتوجه إلي دير أبوفام (فيبامون) عند الأب القديس إيلياس المعروف بروحانيته و الذي ألبسه اسكيم الرهبنة و اللباس الرهباني في ذات اليوم.
* و الذي كان قد علم من الله بمجيء بسنتاؤس إليه و ذلك قبل قدومه إليه بست سنوات عالماً بفضائله و عبادته و اختياره أسقفاً لرعاية شعبه.
* و في منتصف الليل قام بسنتاؤس للصلاة باسطاً يديه إلي السماء ، و إذ به يري منظراً عجيباً .
* و هو ثلاثة ملائكة نورانين و بأياديهم مفاتيح و قالوا له بسنتاؤس بسنتاؤس بسنتاؤس اعلم الأن أن الرب أرسلنا لنسلمك مفاتيح البيعة الأرثوذوكسية لترعي خرافه و تحافظ علي بيعته التي اقتناها بدمه الثمين.
* و في دير الزجاج بالأسكندرية سيم الراهب القديس بسنتاؤس أسقفاً علي مدينة قفط و تخومها علي يد البابا دميانوس البابا ال35 من البطاركة و كان ذلك عام 598 م و له من العمر خمسون عاماً.
* أثناء رسامته سمع صوت من السماء يقول أكسيوس أكسيوس أكسيوس بسنتاؤس اللآبس الروح الرجل الراعي شعب الله الحي.
* فمجد الحاضرون الرب الإله علي أختياره.
* جلس القديس الأنبا بسنتاؤس علي كرسي مدينة قفط ثلاثة و ثلاثين عاماً.
* كان رئيساً لكهنة الرب و مدبراً لشعبها و قاد رعيته بكل حكمة و تدبير إلهي.
* تنيح القديس الأنبا بسنتاؤس بشيخوخة صالحة و له من العمر ثلاثة و ثمانون عاماً و كان ذلك في الثالث عشر من أبيب و في عام 631 ميلادية.
* بركة صلواته و شفاعته تكون معنا آمين.